امرأة الرُّكْحِ

امرأة الرُّكْح تناديك
تهيئك للقاءٍ فاضحٍ ..
فتقدَّمْ ..
كُن دبلوملسياً قَدْر الناصية
وارِ خلف هذا الوجومِ ارتباكَك
فإله المعبد..
من إزميلٍ وطرقات
وملامح وجهه
أكثر قلقاً
من ارتجافات مُصافحيك
انهض..
فأيُّ تصفيقٍ ..
يليق بقامتك الآنَ
وكُلُّ الكفوف يُلهيها التحسس
أية حرية نرمز لها
وظلال القضبان
ظاهرة على وجهك
ترتَّبْ ..
واكسرْ بوتقةَ الصمتِ
وتقصَّى آثارَ الحرثِ
واقعةً..
واقعة.
سعاد يونس
شاعرة من ليبيا
Facebook Comments
اترك رداً